يوسف محمد الحسن يكتب : صمتكم يكون خيرًا !!

القوس اونلاين

 

تحت السيطرة

نجح الهلال في حصد نقاط الجولة الأولى محققًا العلامة الكاملة في إنجاز فريد لم يحققه فريق غيره لا في الحاضر ولا قبله ولا أظن بعده

على مستوى الدوري يتصدر الهلال المنافسة بشبه العلامة الكاملة بعد أن حقق الفوز في القمة وصرع وصيفه الدائم كالمعتاد مع ملاحظة ان كثير من المباريات لعبها بدون الدوليين دون أن يتأثر بغياب أحد .

أجواء أكثر من رائعة يعيشها الأزرق على كافة المستويات جعلت الأزرق مغمور بحروف الإشادة و الغزل من كل لسان (فاهم كورة) في القارة بطولها وعرضها

بالتأكيد ما يعيشه الهلال لم يأت بالصدفة وإنما نتاج جهود كبيرة بذلت من قبل مجلس الإدارة الذي تفوق على نفسه متخطيًا أصعب الظروف ببراعة مدهشة وتجرد زهيد
في الوقت الذي أصبح الهلال مرعبًا للخصوم وحديث العرب والعجم، لا تزال تلك الفئة المنحطة تحاول ضرب الاستقرار بمواصلة الهجوم الارعن على المدرب الناجح الذي لا ذنب له سوى أنه قاد فريقه إلى العلو محققًا العلامة الكاملة واضعا فريقة في صدارة الترتيب.

من الطرائف المضحكة التي تكشف حال تلك العينة المنحرفة أن الهلال وجد الإشادات من كل المحللين والمدربين والإعلاميين في القارة وشهد له خصومه بالتميز إلا تلك القلة من الشواذ التي (بلى) بها الهلال بالمناسبة تلك العينة ظلت موجودة على الدوام لكنها تنشط في وقت تميز الفريق وكلما اقترب من تحقيق حلمه إرتفعت تلك الأصوات الفارغة وكأن واجبها هو تأدية هذا الدور البايخ الذي يخجل أعداء الهلال عن القيام به ناهيك عن المحسوبين عليه، ولا ادري بأي وجه يطلون لتعكير المشهد بقوة عينهم الغريبة مما يؤكد معرفتهم والتصاقهم الشديد بعالم الخراب.
صحيح أن تلك الفئة لا يضر نباحها رغم ارتفاعه لأن الأزرق يقوده رجال عقلاء يعرفون واجبهم جيدا، ولكن واجبنا وواجب كل الأهلة المخلصين في هذه المرحلة هو الإلتفاف حول الفريق والزود عنه من كافة أشكال التآمر وذلك حتى يتفرغ من يقودون المسيرة الظافرة إلى ما هو أهم وأعظم وهو بلوغ النادي إلى تحقيق غايته المنتظرة.

على عديمي القيمة أن يعلموا أن بضاعتهم مردودة إليهم وهي خاسرة لا محالة، وعليهم أن يبحثوا عن تحقيق أغراضهم بطريقة أخرى لأن الطريقة القديمة لن تجدي مع الفريق المحصن بابناءه المخلصين.
من له ذرة انتماء للهلال لا يمكن أن يرى غير الجمال في هذه المرحلة بالذات لأن ما تحقق بلغة الأرقام التي لا تكذب ولا تتجمل رآه الاحباب و الاعداء و أقنع الخصوم وأثار مخاوفهم و جعلهم يشهدون بتميز الأزرق على الملأ، فمن أنتم يا من تدعون المعرفة بمنطقكم الأعوج.

إذا كان الأخوة في مجلس الهلال مترفعون عن مجاراة الضحلاء ويمنحونهم التجاهل الذي يليق بهم، فإننا متبرعون بالنزول لمواجهة تلك الأصوات المزعجة لإلجامها واخراسها حتى يعم الصفاء الديار الزرقاء ويواصل الفريق مسيرته الناجحة بدون ضوضاء!
اخرسوا إن كنتم تريدون مصلحة الفريق وفي صمتكم خير للهلال وللعباد!

باص قاتل

اقلام ركيكة تبحث عن كيكة!!