يوسف محمد الحسن يكتب : عامل (دايت) وللناس فلايت!!

تحت السيطرة
إذا كنت تبحث عن تخفيف الوزن، سينصحك الأطباء باتباع نظاما غذائيا بحرمان الجسم من كثير من المغريات الشهية، وستجد نفسك في محك حقيقي ولن تستطيع العبور إلا بهزيمة الرغبة والخيال معا، وبالطبع هذا لن يكون سهلًا .
هذه الطريقة القديمة والمعروفة يتبعها من يريد وزنا مثاليا وهي صعبة جدا لأن مقاومة شهوات النفس من أصعب الأشياء على الإنسان ولا يقوى عليها إلا القلة الصابرون.
كثير من الناس يبدأ في اتباع أسلوب (الدايت) لكن يغلبه الإستمرار ويضعف أمام شهوات النفس الأمارة بالطيبات ويقع في فخ الإنكسار، وبالتالي يفشل في (التأهل) السريع إلى مرحلة الجسم المطلوب
طبعا التأهل السريع دا لا يقدر عليه إلا فريق عنده (جان) وغربال وجهاز فني فيهو بخيت يا صاحبنا الحاقد شديد بعد دا اعمل شخيت واقيف بعيد .
من يتأمل طريقة فلوران مع الهلال في دوري الأبطال يشعر بأن هذا الخبير عامل (دايت) من الهزائم بإصراره الشديد على خلو سجله من الهزائم خارجيا وداخليا وسط دهشة الخصوم وحيرتهم قبل الانصار
في كل مرة ينتصر و ترتفع نقاط الفريق عاليا، ولا يخسر إلا المنتقدون الذين ينتظرون خسارته ويرمونه بالحجارة، وهو لايمنحهم سوى حلو الثمار
يهاجمونه بالكلام ويرد عليهم بإثبات عملي في الميدان وهو عامل (ريجيم) حتى من الكلام لانه منشغل بوضع النظام .
من يعتقد أن الأزرق وصل إلى ما وصل إليه بالساهل ودون إعداد فني محترم فهو عديم الصلة بكرة القدم،
هؤلاء الذين يعتقدون أن وظيفة المدرب هي وضع التشكيلة وإختيار ما يحبونه ولا يعلمون أن مهمة المدرب هي تجهيز اللاعبين بدنيا ومعنويا قبل إنزالهم للملعب هم الحلقة الاضعف في التحليل
عندما ينتصر الفريق في الشوط الأول ويتراجع في الثاني لأي سبب كان، يقول الفلاسفة الجدد أن المدرب فشل في قراءة الملعب ولم يحسن التبديلات في شوط المدربين
وحينما ينجح المدرب في شوط المدربين ويقلب النتيجة لصالح فريقه يغرد خبراء آخر الزمان أن المدرب لم يحسن إختيار التشكيلة من البداية ولو اشرك فلان مكان فلان لانتصر الفريق من الشوط الأول.
صدق المثل القائل (الما بدورك بحدر ليك وانت فائز) ولن تشفع لك حتى الأرقام القياسية التي تفردت بها
هذا هو المنطق الجديد الذي يطرحه عباقرة الكرة الجدد عندنا ولو سألناهم من أنتم؟! وما علاقتكم بكرة القدم؟! وماهي إنجازاتكم في المجال؟! لكانت الإجابة۔۔۔۔۔
مهمة المدرب يا سادة يا كرام لا تنحصر في إختيار العناصر وإنما اعدادهم وتجهيزهم على احسن حال فأي حال افضل مما وصل إليه لاعبي الهلال؟!
طالما أن اللاعبين في أتم الجاهزية وأن من يدخل بديل يغير النتيجة فهذا يعني أن المدرب قام بواجبه على الوجه الأكمل وبرع في إنجاز مهمتة
إذا دخل اللاعبين إلى أرض الملعب دون جاهزية هنا نتفق على تقصير المدرب لكن غير ذلك فهو في السليم .
وتاني نقول أن التقييم في كل الدنيا يكون بالنتائج فقط ولا يوجد معيار خلاف ذلك خاصة لو كانت بأرقام مبهرة وتحدث لأول مرة مثلما يحقق فلوران حاليا من إبهار مع الهلال
الراجل ما قصر معاكم في مباراة المولودية فرحكم شوط كامل عايزين إيه أكتر من كدا
مشكلتكم كبيرة مع الخبير وسيطول انتظاركم لأن الخبير عامل (دايت) من الهزيمة ومطبق النظام بمنتهى الاحترافية، ومن يترصده عليه تحمل (الفلايت) المتلاحقة التي ستصيبه .
الراجل متحمل وصابر على أسلوب (الدايت) الصعب وحامي فريقه من الهزيمة ليقدم لنا الإنتصارات الطيبة ونحن (نلهط) بشراهة ممتعة، لكن للأسف بعضنا يحدر له لشئ مدفون في دواخل تلك النفوس الآثمة لا صلة له بمصلحة الكيان
عن نفسي لا تهمني التشكيلة الصحيحة من عدمها ولا يبهرني الأداء الممتع ولا التغيرات وإن طابقت هواي، يهمني شيئا واحدا وهو النتيجة لحظة صافرة الحكم، ولا يسعدني سوى رؤية ترتيب الأندية على الشاشة والهلال فووووووق.
نحنا فوق عزنا المحلل الاضعف ما بهزنا!!
احر التهاني للاخ المهندس الفاضل التوم بزواج كريمتة نسال الله ان يجعله زواجا مباركا وان يديم على مساعد رئيس الهلال الافراح ويبارك له
باص قاتل
# حنحميهو البننتصر بيهو يوماتي!!