شاهيناز ضياءالدين تكتب : تكايا بحرى تصرخ وتناشد الداعمين

القوس اونلاين

 

رغم الاستقرار الأمنى فى إحياء بحري القديمة توقف الدعم عن معظم تكاياها منها .. كرش الفيل الأملاك الديوم شمال وجنوب الشعبية جنوب والمزاد الدناقلة شمال وجنوب حمد، وخوجلى، الصبابى وبعض تكايا شمبات الأراضى والحلة يشتكون من توقف الدعم وتوقف لأغلب التكايا.

يعانى كثير من الأطفال وكبار السن والمرضى في هذه الأحياء من الجوع وتفاقم المرض وتدهور الوضعين الصحي والغذائي مما أدى لوفاة بعض الحالات جوعًا ومرضَا.

نناشد الجهات المختصة والداعمين من أفراد ورجال أعمال ومنظمات المجتمع المدني والخيرين الالتفات الى هؤلاء، إستقرار الوضع الأمني لا يعني الإكتفاء الغذائي والصحي لاتزال مشافي بحري متوقفة عن العمل وتنقل الحالات إلى مستشفى النو.
نرجو من وزارة الصحة الإسراع بالالتفات إلى تأهيل مشفى واحد ببحرى، لإنقاذ ما يمكن انقاذه .. واحد فقط

يا ناس الصحة
المؤسف والمعاش الان هو أن الأطفال وكبار السن هم أكثر المتضررين من هذا الوضع الغذائي المأساوي القاتل..
تعاني امهات هؤلاء الأطفال الامرين فى المكابدة لتوفير وجبة واحده فى اليوم لأطفالهم ويفشلن فى أغلب الأحيان الا من رحم ربى.
عدد المستفيدين من هذه التكايا المتوقفه قرابة الألفين شخص
وهذا العدد فى ازدياد يوميا نسبه لبدء رجوع كثير من النازحين من الولايات.
نرجوا ونناشد ونترجى الالتفات لهذا الوضع الذى لا يحسدوا عليه.
الشهر الكريم على الابواب اعاده الله على السودان وأهله فى أمن وامان واستقرار ورجوع من هذا الشتات
أتساءل :
هل سيتركوا هؤلاء ليواجهوا الجوع والفاقة فى الشهر الكريم أيضا !!
افقدوهم يا اهل الله.