يوسف محمد الحسن يكتب : هلال اليوم التاني طعمه تاني

تحت السيطرة

 

أجواء عيد فريدة كأن العيد قد لبس حلة زرقاء بلون الهلال وتراقصت القلوب على أنغام الكرة السودانية في قلب قاهرة المعز

بالأمس كنتُ حريصا على متابعة التمرين الختامي للهلال بغرض الإستمتاع اولا بالعيد الذي يطيب في حضرة كبير السودان، وثانيا بغرض الإطمئنان على حاهزية فريقنا من القرب، بعد ان طال الغياب لرؤية معشوق الملايين بسبب الاوضاع المعلومة

في إستاد القاهرة، حيث تدفق الأمل كالنيل، ورأيتُ كيف يستعد سيد البلد لكتابة فصل جديد في سفر أمجاده، لم يكن العيد مجرد إحتفال تقليدي، بل كان عيدًا بنكهة الهلال، عيدًا يجمع بين الترقب والإستعداد لتذوق بهجة الإنتصار

جاء التمرين الختامي أشبه بلوحة فنية رسمت بأقدام اللاعبين، وألوان القمصان الزرقاء، وتوجيهات الجهاز الفني الدقيقة، بعد ان حرمنا طويلا من معايشة تلك الاجواء الرائعه، فما اجمل امسيات الوطن و معانقة هلاله في ارضه الطيبه، حيث كانت رؤية الهلال في الملعب بمثابة عودة إلى الجذور، إلى النبض السوداني الأصيل، لم تكن مشقة الطريق أو تعب العيد عائقًا أمام شغف اللقاء، فمعانقة سيد البلد تستحق كل هذا العناء، رأيتُ في عيون اللاعبين إصرارًا وعزيمة، ورأيتُ في حضور الإدارة إهتمامًا متزايدًا فقد حضر عدد كبير من اعضاء المجلس ليؤكدوا دعمكهم ومؤازرتهم، كان حضور رئيس الهلال ونائبه وجميع أعضاء المجلس المتواجدين بالقاهرة رسالة واضحة بأن مجلس الهلال يولي الفريق إهتماما فائقا و متعاظما

اليوم ونحن على أعتاب هذه المباراة المهمة، نتوجه إلى الله بالدعاء أن يوفق الهلال، وأن يكلل جهود لاعبيه بالنجاح، وأن تخرج المباراة بسلام، لتعزز العلاقات الطيبة بين بلدينا الشقيقين

نتمنى هذا اليوم عيدًا مضاعفًا، عيدًا بالنصر، وعيدًا بالروح الرياضية، وعيدًا بالعلاقات السودانية المصرية الراسخة

في اليوم الثاني لعيد الفطر سيظهر الهلال مجددا ليحقق الاماني و هلال اليوم التاني طعمه تاني

بالتوفيق يا هلال، سيروا ونحن معكم، إلى المجد إلى النصر إلى الفرح الممتد

على المستوى الشخصي اراها مباراة الكاسر ياسر مزمل وقد اخبرته بذلك ووعدني خيرا

باص قاتل

حسن الفال نريده عيد وهلال وجمال!!